Skip to main content

قصص ضحايا وأبطال واجهوا الحرب في أوكرانيا... وامرأة دمّرت مدرّعة

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أوكرانيا وتقارير إعلامية، اليوم الأحد، قصة امرأة من منطقة خاركيف (شمال شرق البلاد، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا من ناحية المساحة وعدد السكان) استطاعت تدمير آلية روسية بالمولوتوف.

وشاركت القوات البرية بالقوات المسلحة الأوكرانية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' فيديو يُظهر ناقلة عسكرية تحترق.

وعلقت القوات البرية: 'في منطقة خاركيف، أحرقت سيدة شابة ناقلة جند مدرعة من طراز APC بزجاجة مولوتوف'.

ولم يذكر البيان معلومات إضافية عن السيدة المذكورة، لا اسمها أو سنها، واكتفى بإثارة حماس الأوكرانيين بدعوتهم: 'كن مثل امرأة خاركيف'. وسط تعليقات حماسية من الأوكرانيين الذي ثمنوا شجاعة تلك المرأة.

واحتفت تقارير أوكرانية في وقت سابق بمهندس بحار أوكراني يُدعي فيتالي سكاكون، أسهم في تفجير جسر في هينيتشيسك لإبطاء تقدم القوات الروسية، بينما لم يجد وقتاً للفرار فقُتل في العملية.

وبموازاة قصص أخرى، واصل الأوكرانيون خلال الساعات الأخيرة تداول قصص مأساوية لضحايا الحرب الراهنة، سواء في صفوف العسكريين وكذا المدنيين على مختلف الأصعدة، ممن تعرضت أحياءهم للاستهداف في العمليات المستمرة لليوم الرابع على التوالي، والتي تخلف حصيلة ضحايا كبيرة.

ورصدت تقارير محلية في أوكرانيا صباح اليوم الأحد، واقعة مقتل فتاة تُدعى 'بولينا' بعد تعرض أسرتها لإطلاق نار، أدى إلى مقتلها ووالديها أيضاً.

وبحسب سكرتير مجلس مدينة كييف فولوديمير بوندارينكو، الذي نشر صورة قديمة للفتاة عبر صفحته على فيسبوك، فإن بولينا التي تدرس في الصف الرابع بالمدرسة رقم 24 في كييف قتلت في تلك الواقعة، بينما تتواجد شقيقتها الآن في العناية المركزة. 

وفي السياق أيضا، نشرت المدعي العام لأوكرانيا إيرينا فينيديكتوفا، تفاصيل واقعة مقتل صحفي مدني وناشط مجتمعي، تم إطلاق النار عليه في منطقة خاركيف.

والصحفي المقتول يُدعى شاكيروف ديليربك شكوروفيتش، ويعمل بالجريدة الأسبوعية 'آروند يو'، وهو عضو بمؤسسة بيت الأمل الخيرية في أوكرانيا.

وكشفت أيضاً عن أنه 'تم إطلاق النار على سيارة إسعاف على الطريق السريع في منطقة خيرسون أثناء نقل الجرحى. أسفر ذلك عن إصابة سائق سيارة إسعاف (64 عاماً) ومجند وأحد الجرحى برصاصة.

وكانت وزارة الصحة الأوكرانية، قد أعلنت السبت، عن أن 198 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال قُتلوا من جراء القصف الروسي، في وقت بدأ القتال في العاصمة كييف يتحول إلى نوع من حرب الشوارع.

سكاي نيوز عربية


Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم